لا يؤمن الفنان هاني سلامة بمصطلح "السينما النظيفة"، مؤكداً أنه لا يوجد في العالم حاجة اسمها "سينما نظيفة".
وقال "هاني" في حوار مطول مع برنامج "نجم اليوم" على قناة "نايل سينما": "أرفض مصطلح السينما النظيفة؛ لأنه لا يوجد في العالم حاجة بهذا المسمّى، كما أنني ضد أي ممثلة تتحدّث عن فكرة معينة، وتدافع عنها لفترة ثم بعد فترة تعمل عكسها".
وكشف هاني سلامة عن بداية دخوله إلى مجال الفن؛ حيث كان متواجداً في صالة بلياردو مع بعض أصدقائه، موضحاً أن صاحب الصالة -الذي كان والد صديقه- عرض عليه أن يقوم بعمل إعلانات، فوافق وذهب بالفعل، وقابل مسئولين في مكتب الأهرام فعرضوا عليه التمثيل.
وأوضح "سلامة" أنه لم يكن مرشّحاً لفيلم للمخرج العبقري يوسف شاهين، مشيراً إلى أنه في هذه الفترة سافر إلى الكويت مع والده -المستشار الإعلامي في سفارة مصر بالكويت- وظلّ هناك لمدة عامين، ثم عاد ليسافر إلى أمريكا، لكنه عاد بعد أسبوعين، وبعد عودته تلقّى عرضاً من المخرج خالد يوسف الذي كان وقتها يعمل مساعداً ليوسف شاهين، ليشارك في فيلم "المصير".
وشدد "سلامة" على أنه فكّر في أن يُصبح طبيباً أو طياراً، خاصة أنه يُحب السفر كثيراً، لافتاً إلى أنه قبل دخول السينما لم يكن له اهتمامات سينمائية، ولم يمثّل في مسرح المدرسة أو الجامعة.
كما أوضح "هاني" أنه راضٍ عن 90% من أفلامه، وأنه لم ينتقد فيلمه "إزاي تخلي البنات تحبك"، معتبراً أن الفنان غير مجبر على أن يُقدّم عملاً غير مرتبط به، كما أن كل الأفلام ليست موجّهة لفئة معينة.
واعتبر أن فيلم "السلم والثعبان" حقق له نقلة نوعية في مشواره الفني، معتبراً أن يوسف شاهين مدرب لا يُقارن، وأن توجيهاته تطوّرت؛ بسبب مواهبه وقدراته على التمثيل فقط.
ورأى أن فيلمَي "خيانة مشروعة" و"السفاح" كانا علامات فنية مميزة، وأنه تمكّن خلال العملين من تغيير الشكل الرومانسي الذي ظهر عليه منذ ظهوره في السينما والتنوّع في الأداء، كما أنهما كانا بداية خطوة جديدة ومتنوّعة.
وأشار إلى أنه لا يوجد مشروع فيلم حالياً مع المخرج خالد يوسف، لكنه شدد على عدم ممانعته من العودة إلى العمل معه مرة ثانية.
وأضاف "سلامة" أيضاً أنه عمل خلال وجوده في الجامعة خمسة أفلام؛ هي: "المصير"، و"الآخر"، و"العاصفة"، و"السلم والثعبان"، و"أصحاب ولا بيزنس"، لافتاً إلى أن زملاءه في الجامعة بمن فيهم زوجته أحبوا أفلامه، وكانوا يدعمونه، ويشيدون بأدائه.
وأكّد "سلامة" أن فكرة عمل مسلسل في التليفزيون حالياً جيّدة، لكنها مؤجّلة في الوقت الحالي، مشيراً إلى أنه تلقّى عرضاً لتجسيد السيرة الذاتية للفنان بليغ حمدي، لكن "اعتذرت لأسباب أرفض الخوض فيها، وسوف أعمل في التليفزيون في الوقت المناسب".
عن شبكة الـ"إم. بي. سي"